image/png
© 2025 by Rola Turki  -  Powered by Catalosite
خدماتي
احجز جلستك

متخصصة في رعاية صحة المرأة

متخصصة في أمراض النساء والولادة منذ ١٦ سنة وتأخر الانجاب منذ ٨ سنوات

 

  • زمالة في جامعة جنوب ألاباما، الولايات المتحدة
  • زمالة في جامعة جورج واشنطن، الولايات المتحدة
  • زمالة سريرية في جامعة ماكجيل، مونتريال، كندا

احجز جلستك

استشارة تأخر الحمل

تشخيص أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال والنساء يتطلب إجراء مجموعة شاملة من الفحوصات الطبية لتحديد أي عوامل قد تؤثر على القدرة على الإنجاب. تشمل هذه الفحوصات

 

  • تحليل الهرمونات النسائية وهرمونات الغدد الصماء: لتقييم الوظائف الهرمونية المتعلقة بالإنجاب وتحديد أي اختلالات قد تؤثر على عملية التبويض.
  • فحص مخزون المبايض: لقياس قدرة المبيضين على إنتاج بويضات سليمة والتنبؤ بمدى استجابة الجسم للعلاج.
  • تقييم حالة الرحم والمبايض: باستخدام التصوير الطبي للتحقق من وجود أي تشوهات هيكلية أو مشاكل تؤثر على الإخصاب.
  • فحص قنوات فالوب بالسونار المائي: للتأكد من سلامة القنوات وعدم وجود انسدادات تعيق مرور البويضات.
  • تحليل السائل المنوي: لتقييم صحة الحيوانات المنوية من حيث العدد، الحركة، والشكل، وضمان قدرتها على تخصيب البويضة.

احجز جلستك

أطفال أنابيب وحقن مجهري

تقنيات أطفال الأنابيب والحقن المجهري هي من أحدث وأهم التقنيات المستخدمة في علاج تأخر الإنجاب. يتم اللجوء إلى هذه الأساليب في عدة حالات، منها:

 

  • انسداد قنوات فالوب: حيث يكون من الصعب على البويضة الوصول إلى الرحم أو التقاءها بالحيوان المنوي. 
  • مشاكل في السائل المنوي: كقلة عدد الحيوانات المنوية، ضعف حركتها، أو وجود تشوهات في الشكل، مما يجعل عملية الإخصاب الطبيعي صعبة.
  • اضطرابات التبويض: كعدم انتظام الدورة الشهرية أو وجود مشاكل هرمونية تعيق التبويض بشكل طبيعي.
  • انتباذ بطانة الرحم المهاجرة: وهي حالة تؤدي إلى نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب التصاقات تؤثر على عملية الإخصاب.
  • تأخر الإنجاب غير المبرر: عندما تكون الفحوصات الطبيعية للزوجين سليمة ولكن لا يحدث حمل رغم المحاولات المتكررة.

لمن هذه الخدمة:

 

الزوجان اللذان يعانيان من إحدى الحالات المذكورة أعلاه، وخاصة إذا لم تنجح طرق العلاج التقليدية الأخرى. يعتمد النجاح أيضًا على عمر المرأة، حيث تقل نسب النجاح مع تقدم العمر.


احجز جلستك

تلقيح صناعي

التلقيح الصناعي هو إحدى تقنيات علاج تأخر الإنجاب، يتم فيها إدخال الحيوانات المنوية بشكل مباشر إلى رحم المرأة لزيادة فرص الحمل. يستخدم التلقيح الصناعي في حالات معينة ويعد خيارًا مناسبًا لبعض.

 

الحالات التي يُنصح فيها بالتلقيح الصناعي:

 

  • ضعف حركة الحيوانات المنوية: في حالات ضعف حركة الحيوانات المنوية أو وجود مشكلات بسيطة في عددها، حيث يتم اختيار أفضل الحيوانات المنوية لتحسين فرص الإخصاب.
  • مشاكل في عنق الرحم: في حالة وجود مشاكل في المخاط العنقي تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، مثل سماكة المخاط أو التهابات تؤثر على الحركة.
  • اضطرابات التبويض: كعدم انتظام الدورة الشهرية أو ضعف التبويض، حيث يمكن توقيت التلقيح الصناعي بدقة مع موعد الإباضة لزيادة فرص الحمل.
  • حالات تأخر الإنجاب غير المبرر: عندما تكون نتائج الفحوصات الطبيعية للزوجين سليمة ولا يوجد سبب واضح لتأخر الحمل.
  • الحساسية للسائل المنوي: في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب البروتينات الموجودة في السائل المنوي في تهيج الجهاز التناسلي للمرأة، وفي هذه الحالة يتم إستخدام التلقيح الإصطناعي.

المرشح المثالي للتلقيح الصناعي هو الزوجان اللذان يعانيان من إحدى الحالات المذكورة أعلاه، ويفضل أن تكون الزوجة دون سن 35 عامًا، حيث تقل نسب النجاح مع تقدم العمر. كما يجب أن تكون قنوات فالوب لدى المرأة سالكة وسليمة، حيث أن التلقيح الصناعي يعتمد على حدوث الإخصاب داخل جسم المرأة.

 

كيفية إجراء التلقيح الصناعي:

 

  • تحفيز المبيض: يتم إعطاء المرأة أدوية لتحفيز المبيض على إنتاج بويضة أو أكثر، ويتم متابعة نمو البويضات باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  • تجهيز الحيوانات المنوية: يتم جمع عينة من السائل المنوي من الزوج، ثم تُعالج في المختبر لفصل الحيوانات المنوية السليمة والمتحركة عن باقي العينة.
  • إدخال الحيوانات المنوية: باستخدام قسطرة رفيعة، يتم إدخال الحيوانات المنوية المختارة مباشرة إلى داخل الرحم، بالقرب من قنوات فالوب، في الوقت المحدد للإباضة.
  • انتظار النتائج: يتم الانتظار حوالي أسبوعين قبل إجراء اختبار الحمل للتأكد من نجاح العملية.

يعتبر التلقيح الصناعي من الطرق البسيطة لعلاج تأخر الإنجاب قبل الانتقال إلى تقنيات أكثر تعقيدًا مثل أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري. يوفر هذا الإجراء فرصة جيدة للحمل خاصة في الحالات التي لا تستدعي تدخلات معقدة.


احجز جلستك

استشارات ما قبل الحمل لتجنب الأمراض الوراثية

لحالات التي يُنصح فيها استشارتي ما قبل الحمل:

 

  • وجود تاريخ عائلي للأمراض الوراثية: إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض وراثي، مثل التلاسيميا، التليف الكيسي، أو مرض فقر الدم المنجلي، يُفضل استشارتي ما قبل الحمل.
  • الزواج من الأقارب: يزيد الزواج بين الأقارب من احتمالية حدوث الطفرات الوراثية وانتقالها إلى الأبناء، لذا يُنصح بإجراء الفحوصات واستشارتي.
  • وجود طفل سابق مصاب بمرض وراثي: إذا كان للزوجين طفل يعاني من مرض وراثي، يجب استشارتي لتقييم احتمالية تكرار الحالة مع الحمل القادم.
  • السن المتقدمة للأم: مع تقدم سن المرأة، تزداد احتمالية حدوث طفرات جينية، لذا يُفضل استشارتي قبل التخطيط للحمل.

من هو المرشح المثالي لهذه الاستشارات؟
المرشح المثالي لاستشارات ما قبل الحمل لتجنب الأمراض الوراثية هو الزوجان اللذان تتوافر لديهما عوامل خطر، مثل وجود أمراض وراثية في العائلة، أو تاريخ طبي معقد، أو حالات سابقة من الإجهاض المتكرر. تُعد هذه الاستشارات مناسبة أيضًا لأي زوجين يرغبان في ضمان بداية صحية لأطفالهما في المستقبل.

 

كيفية إجراء استشارات ما قبل الحمل لتجنب الأمراض الوراثية:

 

  • التقييم الطبي: أبدأ بجمع المعلومات الطبية الشاملة عن الزوجين، بما في ذلك التاريخ العائلي، الحالات الطبية السابقة، والأدوية المستخدمة.
  • الفحوصات الوراثية: أقوم بإجراء فحوصات جينية للزوجين للكشف عن أي طفرات أو جينات متنحية قد تتسبب في أمراض وراثية لدى الأطفال.
  • النصائح الوقائية: أقدم نصائح حول الخيارات المتاحة لتجنب انتقال الأمراض الوراثية، مثل إجراء الفحص الوراثي قبل الغرس (PGD) إذا قرر الزوجان اللجوء إلى تقنيات أطفال الأنابيب.
  • التخطيط للحمل: قد أوصي باستخدام تقنيات مساعدة في الإنجاب، مثل أطفال الأنابيب، في حالة وجود خطر كبير لانتقال مرض وراثي.
  • الدعم النفسي: أقدم دعم نفسي للزوجين لفهم المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي.

هذه الاستشارات تساعد الأزواج على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تكوين الأسرة، مما يقلل من القلق ويعزز فرص إنجاب أطفال أصحاء، بعيدًا عن مخاطر الأمراض الوراثية.


احجز جلستك

استشارة تحديد الجنس (اختيار نوع الجنين)

الحالات التي يُنصح فيها بإجراء استشارة تحديد الجنس:

 

  • الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس: هناك بعض الأمراض الوراثية التي تنتقل عبر الكروموسوم الجنسي، مثل الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي) وضمور العضلات. في هذه الحالات، يُنصح بتحديد جنس الجنين لتجنب ولادة طفل يحمل المرض.
  • توازن الأسرة: قد يرغب الأزواج الذين لديهم عدد من الأطفال من نفس الجنس في إنجاب طفل من الجنس الآخر لتحقيق التوازن الأسري.
  • أسباب ثقافية أو اجتماعية: في بعض الثقافات، يفضل بعض الأزواج تحديد جنس الجنين لأسباب تتعلق بالعادات الاجتماعية أو الثقافية.

من هو المرشح المثالي لهذه الاستشارات؟
المرشح المثالي لاستشارة تحديد الجنس هو الزوجان اللذان لديهما أسباب طبية أو اجتماعية واضحة لهذا الإجراء. يجب أن يكون لديهم تفهم كامل لجميع الجوانب الأخلاقية والطبية لهذه التقنية. يُفضل أن يكون الزوجان في حالة صحية جيدة لضمان نجاح الإجراءات المرتبطة بتحديد الجنس.

 

كيفية إجراء استشارة تحديد الجنس:

 

  • جمع المعلومات: أبدأ بجمع المعلومات الطبية والاجتماعية من الزوجين، بما في ذلك تاريخهم الصحي وأي حالات وراثية قد تؤثر على اختيار الجنس.
  • التقييم الطبي: أقوم بإجراء فحوصات لتحديد حالة الصحة العامة والقدرة الإنجابية للزوجين، بما في ذلك تحليل السائل المنوي للزوج، وفحص مخزون المبيض ووظائف الرحم للزوجة.
  • تقنيات تحديد الجنس:
  • الفحص الوراثي قبل الغرس: أقوم باستخدام هذه التقنية عند إجراء أطفال الأنابيب، حيث يتم اختيار الأجنة بعد فحصها جينيًا وزرع الأجنة من الجنس المطلوب في رحم الأم.
  • تقنية الفرز المجهري: يتم فصل الحيوانات المنوية بناءً على الكروموسوم الجنسي (X أو Y)، ثم استخدام العينة المختارة في التلقيح الصناعي.
  • المتابعة النفسية: أقدم دعم نفسي للزوجين لفهم تداعيات تحديد الجنس وكيفية التعامل مع التحديات المحتملة، سواء قبل الحمل أو بعده.
  • الموافقة المستنيرة: يتعين على الزوجين التوقيع على الموافقة المستنيرة، التي تتضمن فهمهم الكامل لجميع الجوانب الأخلاقية والطبية المرتبطة بالإجراء.

كيف تتم عملية تحديد الجنس؟

 

أطفال الأنابيب والفحص الوراثي:

 

  • تحفيز المبيض لإنتاج عدة بويضات.
  • سحب البويضات وتلقيحها بالحيوانات المنوية في المختبر.
  • بعد الإخصاب، يتم عمل خزعات للأجنة بعد نموها في معمل الأجنة ووصولها لليوم الخامس.
  • يتم فحص هذه الخزعات في معمل الجينات للتحقق من المادة الوراثية التي يحملها الجنين.
  • يتم تجميد هذه الأجنة وانتظار نتيجة معمل الجينات.
  • بعد ذلك يتم إختيار الاجنة السليمة والتي تحمل صفات الجنس المطلوبة ويتم ارجاعها لرحم الأم حسب ما أراه مناسبًا.

هذه الاستشارات تساعد الأزواج على اتخاذ قرارات مدروسة ومسؤولة بشأن تحديد جنس الجنين، مع مراعاة العوامل الطبية والنفسية والاجتماعية، لتحقيق تجربة حمل ناجحة وسليمة.


احجز جلستك

تجميد البويضات

إجراء طبي يتيح للمرأة حفظ بويضاتها للاستخدام في المستقبل، سواء لأسباب صحية أو اجتماعية، مما يمنحها فرصة الحفاظ على خصوبتها حتى وقت لاحق. يتم اللجوء إلى هذه التقنية بشكل متزايد كجزء من التخطيط الأسري والإنجابي.

 

 الحالات التي يُنصح فيها بتجميد البويضات:

 

  • الحفاظ على الخصوبة قبل العلاج الطبي: قد يتعرض النساء اللاتي يخضعن لعلاجات تؤثر على الخصوبة، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، لخطر فقدان القدرة على الإنجاب. في هذه الحالة، يتم تجميد البويضات قبل بدء العلاج.
  • التقدم في العمر: مع تقدم العمر، تقل جودة البويضات وكميتها. تجميد البويضات في سن أصغر يساعد المرأة على الاحتفاظ ببويضات ذات جودة أعلى للاستخدام لاحقًا.
  • التخطيط الأسري: قد ترغب النساء غير المستعدات للإنجاب في الوقت الحالي، سواء لأسباب مهنية، تعليمية، أو شخصية، في تجميد بويضاتهن لحين استعدادهن للحمل في المستقبل.
  • اضطرابات صحية: مثل حالات تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة، التي قد تؤثر على جودة البويضات أو خصوبة المرأة مع مرور الوقت.

من هو المرشح المثالي لتجميد البويضات؟
المرشح المثالي هو المرأة التي ترغب في الحفاظ على خصوبتها لأسباب طبية أو شخصية. يُنصح بإجراء التجميد في العشرينات أو أوائل الثلاثينات من العمر، بحيث لا يتجاوز العمر ٣٥ سنة، حيث تكون البويضات في أفضل حالاتها من حيث الجودة والعدد.

 

كيفية إجراء تجميد البويضات:

 

  • الاستشارة الطبية: تبدأ العملية باستشارة طبية معي لمناقشة الفوائد والمخاطر والتوقعات. يتم التحقق من الحالة الصحية العامة للمرأة وإجراء الفحوصات اللازمة.
  • تحفيز المبيض: يتم إعطاء المرأة أدوية هرمونية لتحفيز المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات خلال دورة شهرية واحدة.
  • مراقبة النمو: تُراقب البويضات باستخدام الموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم لتحديد أفضل وقت لجمعها.
  • سحب البويضات: تُسحب البويضات الناضجة من المبيض بواسطة إبرة رفيعة تحت توجيه الموجات فوق الصوتية، وهي عملية بسيطة تستغرق حوالي 20 دقيقة وتتم تحت التخدير.
  • التجميد: تُجمّد البويضات الناضجة باستخدام تقنية التجميد السريع (Vitrification)، وهي طريقة تحمي البويضات من التبلور وتحافظ على جودتها لفترة طويلة.
  • التخزين: يتم تخزين البويضات المجمدة في ظروف خاصة في مختبرات متخصصة، ويمكن أن تظل محفوظة لسنوات عديدة.

كيفية استخدام البويضات المجمدة في المستقبل:
عندما ترغب المرأة في استخدام بويضاتها المجمدة، يتم إذابة البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية عبر عملية الحقن المجهري (ICSI). يتم بعد ذلك نقل الأجنة الناتجة إلى رحم المرأة لتحقيق الحمل.


احجز جلستك

تكيس المبايض

كيس المبايض، المعروف علمياً بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، هو اضطراب هرموني شائع يؤثر على النساء في سن الإنجاب. يتسبب هذا الاضطراب في اختلال توازن الهرمونات مما يؤدي إلى ظهور أكياس صغيرة على المبايض، واضطرابات في الدورة الشهرية، وصعوبة في الحمل.

 

الحالات التي يُنصح فيها بإجراء استشارة لتكيس المبايض:

 

  • اضطرابات الدورة الشهرية: إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أو غائبة لفترات طويلة، فإن هذا يمكن أن يشير إلى وجود مشاكل في التبويض ناتجة عن تكيس المبايض.
  • زيادة نمو الشعر (الشعرانية): زيادة نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها مثل الوجه أو الصدر قد تكون علامة على زيادة هرمونات الذكورة المرتبطة بتكيس المبايض.
  • مشاكل في الحمل: قد تواجه النساء المصابات بتكيس المبايض صعوبة في الحمل بسبب ضعف أو عدم انتظام التبويض.
  • زيادة الوزن غير المبررة: تكيس المبايض غالباً ما يرتبط بزيادة الوزن أو صعوبة فقدانه، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي.
  • مشاكل البشرة: مثل حب الشباب أو البشرة الدهنية، والتي قد تكون ناتجة عن زيادة هرمونات الذكورة.

من هو المرشح المثالي لاستشارة تكيس المبايض؟
المرشحات المثالية هن النساء اللواتي يعانين من الأعراض المذكورة أعلاه، أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بتكيس المبايض أو اضطرابات هرمونية. يُفضل أيضًا استشارتي في حالة التخطيط للحمل أو مواجهة صعوبات في الإنجاب، حيث يمكن أن يؤثر تكيس المبايض على الخصوبة.

 

كيفية إجراء استشارة لتكيس المبايض:

 

  • جمع المعلومات الطبية: أبدأ بجمع المعلومات حول الأعراض التي تعاني منها المريضة، تاريخ الدورة الشهرية، والتاريخ الطبي العائلي.
  • الفحص السريري: أقوم بفحص المريضة بشكل عام لتقييم العلامات المرتبطة بتكيس المبايض مثل زيادة الوزن، زيادة نمو الشعر، أو مشاكل البشرة.
  • الفحوصات المخبرية: أقوم بإجراء فحوصات دم لقياس مستويات الهرمونات المختلفة، مثل هرمونات الذكورة، الهرمون المنبه للجريب (FSH)، والهرمون الملوتن (LH).
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: أستخدم جهاز السونار لفحص المبايض والتحقق من وجود الأكياس الصغيرة (الحويصلات) التي تشير إلى تكيس المبايض.
  • التشخيص والمناقشة: أناقش النتائج مع المريضة ويشرح تأثير تكيس المبايض على الصحة الإنجابية والعامة، بالإضافة إلى الخيارات العلاجية المتاحة.

العلاجات المتاحة لتكيس المبايض:

 

  • تغيير نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين التوازن الهرموني والسيطرة على الوزن.
  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية، أو أدوية لتحفيز التبويض إذا كانت المريضة تخطط للحمل.
  • العلاج الهرموني: مثل حبوب منع الحمل الهرمونية لتنظيم مستويات الهرمونات والتقليل من الأعراض مثل نمو الشعر وحب الشباب.
  • الجراحة: في بعض الحالات النادرة، يمكن إجراء جراحة تُعرف بـ "حفر المبايض" لتحسين عملية التبويض. كانت تُستخدم في السابق، لكن أثبتت الدراسات أن لها مضاعفات سلبية على المبيض، لذلك من الأفضل تجنبها إلا في حالات الضرورة القصوى.

احجز جلستك

بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة هي حالة طبية شائعة تحدث عندما تنمو الأنسجة التي تشبه بطانة الرحم خارج الرحم، مما يؤدي إلى ألم شديد واضطرابات في الدورة الشهرية، وقد يؤثر أيضًا على الخصوبة. تتواجد هذه الأنسجة غالباً على المبيضين، قنوات فالوب، أو الأنسجة المبطنة للحوض.

 

الحالات التي يُنصح فيها باستشارة بطانة الرحم المهاجرة:

 

  • آلام الحوض المزمنة: الشعور بألم شديد في منطقة الحوض، خاصة أثناء الدورة الشهرية، أو أثناء العلاقة الزوجية.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: نزيف حاد أو طويل الأمد خلال الدورة الشهرية، أو نزيف بين الدورات.
  • مشاكل في الخصوبة: قد تعاني النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من صعوبة في الحمل، حيث تؤثر هذه الحالة على وظيفة المبيض وقنوات فالوب.
  • آلام الأمعاء أو المثانة: قد تسبب بطانة الرحم المهاجرة ألماً عند التبول أو التبرز، خاصة أثناء فترة الدورة الشهرية.
  • الإرهاق والتعب المزمن: شعور مستمر بالإرهاق والتعب، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

من هو المرشح المثالي لاستشارة بطانة الرحم المهاجرة؟
النساء اللواتي يعانين من الأعراض المذكورة أعلاه، أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة. تُعتبر الاستشارة ضرورية للنساء اللواتي يخططن للحمل ويعانين من مشاكل في الخصوبة، أو لمن يشعرن بألم غير طبيعي مرتبط بالدورة الشهرية.

 

كيفية إجراء استشارة بطانة الرحم المهاجرة:

 

  • جمع المعلومات الطبية (هي تعد أهم طريقة لتشخيص هذه الحالة): أبدأ بجمع معلومات مفصلة حول الأعراض، تاريخ الدورة الشهرية، والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي. 
  • الفحص السريري: أقوم بإجراء فحص جسدي يشمل فحص منطقة الحوض لتحديد مواقع الألم أو التورمات غير الطبيعية.
  • الفحوصات المخبرية: قد تشمل فحوصات الدم للكشف عن وجود التهابات أو عوامل أخرى قد تؤثر على الحالة.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي: تُستخدم هذه الفحوصات لتحديد مواقع الأنسجة المهاجرة ونموها غير الطبيعي خارج الرحم.
  • تنظير البطن (Laparoscopy): هو الإجراء الأكثر دقة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة ولكن نادراً ما نحتاج اللجوء إلى هذا الإجراء لذا يجب زيارة العيادة لتشخيص هذه المشكلة.  

العلاجات المتاحة لبطانة الرحم المهاجرة:

 

  • الأدوية المسكنة: مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم.
  • العلاج الهرموني: يساعد في تقليل أو وقف نمو أنسجة بطانة الرحم، مثل حبوب منع الحمل الهرمونية أو الأدوية المثبطة للإباضة.
  • العلاج الجراحي: يمكن إجراء جراحة لإزالة الأنسجة المتضررة أو الندوب الناتجة عنها، خاصة في حالات الألم الشديد أو التأثير على الخصوبة.
  • العلاج الطبيعي والتغذية: يُنصح باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، وممارسة الرياضة، والاستعانة بالعلاج الطبيعي لتخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة.

احجز جلستك

ألياف الرحم

الحالات التي يُنصح فيها باستشارة طبية لألياف الرحم:

 

  • نزيف رحمي غير طبيعي: نزيف غزير أو غير منتظم خلال الدورة الشهرية، أو نزيف بين الدورات، مما قد يؤدي إلى فقر الدم.
  • آلام في منطقة الحوض أو الظهر: يمكن أن تسبب الألياف الكبيرة ضغطًا على الأعضاء المجاورة، مما يؤدي إلى شعور بالألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • مشاكل في الإنجاب: قد تعيق الألياف الكبيرة أو التي تنمو داخل تجويف الرحم عملية الإخصاب أو تثبيت الجنين، مما يؤدي إلى صعوبة في الحمل أو الإجهاض المتكرر.
  • أعراض ضغط على المثانة أو الأمعاء: قد تسبب الألياف الكبيرة ضغطًا على المثانة، مما يؤدي إلى كثرة التبول، أو على الأمعاء، مما يسبب الإمساك أو الشعور بعدم الراحة.
  • زيادة حجم البطن: في بعض الحالات، يمكن أن تنمو الألياف بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة في حجم البطن والشعور بالانتفاخ.

من هو المرشح المثالي لاستشارة ألياف الرحم؟
المرشحات المثالية لاستشارة ألياف الرحم هن النساء اللواتي يعانين من الأعراض المذكورة أعلاه أو من لديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة. تُعد هذه الاستشارة ضرورية أيضًا للنساء اللواتي يخططن للحمل أو يعانين من صعوبات في الإنجاب.

 

كيفية إجراء استشارة لألياف الرحم:

 

  • جمع المعلومات الطبية: أقوم بجمع المعلومات حول الأعراض التي تعاني منها المريضة، تاريخ الدورة الشهرية، والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي.
  • الفحص السريري: أقوم بفحص منطقة الحوض للكشف عن أي تورمات أو تضخم في الرحم.
  • الفحوصات بالموجات فوق الصوتية: تُستخدم الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو البطن لتحديد موقع وحجم الألياف في الرحم.
  • تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية الثلاثية الأبعاد أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يتم اللجوء لهذه الفحوصات لتحديد دقيق لموقع الألياف، خاصة إذا كان التخطيط لعملية جراحية أو لمعرفة تأثيرها على الخصوبة.
  • تحليل الدم: للكشف عن وجود فقر الدم بسبب النزيف الحاد.

العلاجات المتاحة لألياف الرحم:

 

  • المراقبة والانتظار: إذا كانت الألياف صغيرة ولا تسبب أعراضًا مزعجة، قد يقترح الطبيب متابعة الحالة بمرور الوقت دون الحاجة إلى تدخل طبي.
  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية الهرمونية لتقليص حجم الألياف أو السيطرة على الأعراض مثل النزيف.
  • الجراحة: تشمل الخيارات الجراحية إزالة الألياف (استئصال الورم الليفي) أو إزالة الرحم بالكامل في الحالات الشديدة. 
  • العلاجات غير الجراحية: مثل التردد الحراري أو الانصمام الشرياني الرحمي، وهي تقنيات تستهدف تقليص الألياف بدون جراحة.
  • العلاجات الطبيعية: يمكن لبعض التعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة، مثل تقليل استهلاك الكافيين والسكر، أن تساعد في تحسين الأعراض.

احجز جلستك

طرق موانع الحمل

 أنواع موانع الحمل:

 

الموانع الهرمونية:

 

  • حبوب منع الحمل المركبة: تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتعمل على منع التبويض وتغيير بطانة الرحم لمنع انغراس البويضة المخصبة.
  • حبوب منع الحمل أحادية الهرمون: تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، وتُستخدم للنساء اللواتي لا يمكنهن استخدام الإستروجين. تُؤخذ يوميًا في نفس التوقيت.
  • حقن منع الحمل: تُعطى كل ثلاثة أشهر وتحتوي على هرمونات تمنع إفراز الإستروجين والبروجسترون. تُعتبر فعالة جداً لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات الدورة الشهرية.
  • لصقات منع الحمل: تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتُلصق على الجلد مرة أسبوعياً لمدة ثلاثة أسابيع ثم تُزال في الأسبوع الرابع.
  • اللولب الهرموني (IUD): جهاز صغير يتم وضعه داخل الرحم ويطلق هرمون البروجسترون، مما يمنع التبويض ويغير من بطانة الرحم. يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 5 سنوات.

الموانع الحاجزية:

 

  • الواقي الذكري: غلاف مطاطي يوضع على القضيب قبل الجماع، يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. يُعتبر من أكثر الطرق استخدامًا وفعالية في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • الواقي الأنثوي: يشبه الواقي الذكري، ولكنه يُوضع داخل المهبل قبل الجماع. يوفر حماية جيدة إذا استُخدم بشكل صحيح.
  • الغطاء العنقي أو الحاجز المهبلي: أجهزة توضع داخل المهبل لتغطية عنق الرحم ومنع دخول الحيوانات المنوية. تُستخدم مع المواد المبيدة للنطاف لزيادة الفعالية.
  • المبيدات المنوية: مواد كيميائية تُوضع داخل المهبل قبل الجماع وتعمل على قتل الحيوانات المنوية، لكنها أقل فعالية إذا استخدمت بمفردها.

الموانع الدائمة:

 

  • ربط قناتي فالوب (تعقيم المرأة): إجراء جراحي يتم فيه قطع أو ربط قناتي فالوب لمنع البويضات من الوصول إلى الرحم. يُعتبر إجراء دائم وغير قابل للعكس في معظم الحالات.
  • قطع القناة الدافقة (تعقيم الرجل): إجراء جراحي بسيط يتم فيه قطع القناة التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين. يمنع خروج الحيوانات المنوية أثناء القذف.

الطرق الطبيعية:

 

  • طريقة العزل: سحب القضيب من المهبل قبل القذف، لكنها طريقة غير مضمونة لأنها تعتمد على الدقة والتحكم.
  • طريقة متابعة الإباضة: تعتمد على معرفة أيام الإباضة وتجنب الجماع في هذه الأيام. تتطلب معرفة جيدة بدورة المرأة وهي طريقة غير دقيقة تماماً.
  • طريقة قياس درجة حرارة الجسم الأساسية: قياس درجة حرارة الجسم يوميًا وتجنب الجماع في الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة.
  • طريقة مخاط عنق الرحم: تعتمد على مراقبة التغيرات في مخاط عنق الرحم، حيث يزيد سمك وكمية المخاط في فترة التبويض.

احجز جلستك

متابعة الحمل

أهمية متابعة الحمل:

 

  • ضمان صحة الأم والجنين: تساعد المتابعة المنتظمة في الكشف عن المشاكل الصحية مبكرًا، مثل ارتفاع ضغط الدم، سكري الحمل، أو فقر الدم، وعلاجها في الوقت المناسب.
  • التقييم المنتظم لنمو الجنين: يتيح للطبيب متابعة نمو الجنين وتطوره، والتأكد من أنه ينمو بمعدل طبيعي.
  • التخطيط للولادة: تساعد المتابعة على تحديد الوضع المناسب للولادة، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطورة تستدعي الولادة القيصرية.
  • الدعم النفسي والتعليمي: توفر المتابعة الفرصة للأم للحصول على معلومات حول التغيرات التي تمر بها، وما يمكن توقعه في كل مرحلة من الحمل.

احجز جلستك

ولادة طبيعية وقيصرية

الولادة هي تجربة فريدة تمر بها المرأة، وتختلف من حالة لأخرى. تُعتبر الولادة الطبيعية والقيصرية هما الطريقتان الأساسيتان لولادة الطفل، ولكل منهما مزايا وتحديات. يعتمد اختيار الطريقة على الحالة الصحية للأم والجنين، بالإضافة إلى تفضيلات الأم والطبيب.

 

الولادة الطبيعية: عملية ولادة الطفل عبر المهبل بدون تدخل جراحي. وهي الطريقة الأكثر شيوعًا وأمانًا في الحالات العادية.

 

الحالات التي تُفضل فيها الولادة الطبيعية:

 

  • حمل صحي دون مضاعفات: عندما تكون الأم والجنين في حالة صحية جيدة ولا توجد مشاكل تعيق الولادة الطبيعية.
  • وضعية رأس الجنين للأسفل: إذا كان رأس الجنين متجهًا للأسفل باتجاه قناة الولادة.
  • الولادات السابقة الناجحة: إذا كانت لدى الأم تجارب ولادة طبيعية سابقة ناجحة. 

الولادة القيصرية: عملية جراحية يتم فيها ولادة الطفل عبر شق في البطن والرحم. يتم اللجوء إليها في حالات معينة لضمان سلامة الأم والطفل.

 

الحالات التي يُفضل فيها الولادة القيصرية:

 

  • وضعية غير طبيعية للجنين: مثل وضعية المقعد (الأرجل أو المؤخرة أولاً) أو الوضع العرضي.
  • مشاكل في المشيمة: مثل المشيمة المنزاحة (Placenta Previa)، حيث تغطي المشيمة جزءاً من عنق الرحم، مما يعوق الولادة الطبيعية.
  • حالات الحمل المتعدد: مثل التوائم أو الثلاثة، حيث تكون الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر.
  • مضاعفات سابقة في الولادة: مثل الولادة القيصرية السابقة أو وجود تمزقات شديدة في الرحم.
  • مشاكل صحية للأم: مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو أمراض القلب التي تجعل الولادة الطبيعية خطيرة.
  • مشاكل في الحبل السري: مثل التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين أو انضغاطه.